تعرف على اللغز الأكثر غموضاً في ألمانيا
على الرغم من مرور أكثر من 100 عام على الجريمة، إلا أن السلطات الألمانية لم تستطع اكتشاف القاتل حتى الآن، لتصبح هذه الحادثة واحدة من أكثر الألغاز في تاريخ ألمانيا.
ففي إحدى ليالي مارس عام 1922، تعرضت عائلة ألمانية تعمل في مجال الزراعة لعملية قتل وحشية داخل حظيرة المنزل.
وعام 1999 تلقت السلطات الألمانية مكالمة هاتفية من امرأة مسنة بشأن الحادثة، ما اعتبرته السلطات خيطاً مهماً في القضية، لكن سرعان ما اكتشفت أنه مجرد سراب.
وفي عام 2007، حاول بعض الطلبة الكشف عن القاتل باستخدام التكنولوجيا لكن الاسم الذي توصلوا إليه بقي طي الكتمان.
وعام 1922 قتل أندرياس غروبر وزوجته كازيليا وابنتهما فيكتوريا والتوأم كازيليا وجوزيف في مزرعة منزلهم القريبة من ميونيخ، كما قتلت الخادمة أيضاً في تلك الجريمة.
وتم العثور على الجثث بواسطة الجيران بعد مرور 4 أيام على ارتكاب الجريمة، بعد أن تخلفت الابنة عن الذهاب إلى المدرسة وتراكمت الرسائل في صندوق البريد الخاص بالعائلة.
وبعد التحقيقات في القضية، اكتشفت السلطات أن القاتل اختبأ في سقيفة المنزل قبل ارتكاب الجريمة.
وفي ليلة 31 مارس 1922 استدرع القاتل أفراد العائلة إلى المزرعة وقام بضرب أعناقهم بالفأس، كما قتلوا التوأم الرضيع في سريرهم بصورة فظيعة.
وتوصل المحققون إلى أن الإبنة بقيت على قيد الحياة عدة ساعات بعد الجريمة حيث جرى تعذيبها ونزع شعر جسدها.
وقام القاتل بقطع رؤوس جميع الضحايا وبعد اكتشاف الجريمة تمت الاستعانة بعراف دون الوصول إلى نتيجة تذكر.
وحتى يومنا هذا تعتبر هذه القضية واحدة من أقدم الألغاز التي لم تحل في ألمانيا.
وكانت الشرطة تعتقد أن الجريمة تمت بهدف السرقة، ولكن بتفتيش المنزل آنذاك تم العثور على مبلغ مالي كبير، كما أن القاتل بقي في المنزل لفترة يمارس حياته بشكل طبيعي بعد أن نفذ جريمته.
اقرأ أيضاً:
وريث العرش البريطاني ينتقد خطة الحكومة لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا ويصفها بـ “المروعة”