غموض يكتنف حادثة اختفاء طاقم طائرة اخترقت أجواء 6 دول أوروبية
ما حدث يمكن أن يصنف على أنه إحدى مغامرات جيمس بوند كما وصفتها صحيفة “لوبوان” الفرنسية، بعد أن قامت طائرة ذات محركين باختراق أجواء 6 دول أوروبية قبل أن يختفي طاقمها بشكل كامل.
واعترضت مقاتلات تابعة لحلف الناتو الطائرة لكنها لم تتمكن من إرغامها على الانصياع لأوامر الهبوط قبل أن تهبط على مدرج مهجور في بلغاريا ويختفي طاقمها.
وتمكنت الطائرة من التسلل عبر دفاعات جوية لـ 6 دول أوروبية قبل هبوطها على المدرج المهجور في بلغاريا رغم ملاحقتها من طائرات تابعة لثلاثة دول من بينها الولايات المتحدة.
والطائرة قديمة الطراز من نوع بايبر أزتيك ولم ترسل أية خطط للطيران للجهات التي مرت من فوقها بل قام مشغلوا الطائرة بإغلاق جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بالطائرة.
وترجح التقارير إقلاع الطائرة من ليتوانيا وطارت على ارتفاع منخفض فوق بولندا والمجر وصربيا وبلغاريا ورومانيا.
وخلال رحلتها قامت الطائرة بالهبوط مرتين في مدرجات صغيرة للتزود بالوقود، وقام ركاب الطائرة بتهديد العاملين في مطار هاجدوزوبوسزلو شرقي المجر الذين أبلغوا الشرطة.
وتم العثور على الطائرة يوم 9 يونيو في مطار مهجور يقع على بعد 100 كيلومتر من ساحل البحر الأسود، والذي يبدو أنه كان المحطة الأخيرة لركاب الطائرة المجهولين.
وبالتحقيق وراء الأمر تبين أن مالك الطائرة ضابط احتياط ليتواني قال إنه باعها قبل أيام قليلة لأجانب يتحدث أحدهم اللغة الروسية.
وأشارت التقارير إلى أن هناك عدة فرضيات حول هوية الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، فربما يكونوا من الطبقة الأوليغارشية الروسية، أو ربما تم استخدام الطائرة لنقل رهائن أو ربما تم استخدام الطائرة في هروب إجرامي.
اقرأ أيضاً:
معلومات عن المحكمة التي أوقفت ترحيل اللاجئين إلى رواندا.. والسر وراء التزام بريطانيا بالقرار