تحذير من تطبيقات المواعدة في صفوف الجاليات العربية بأوروبا
أطلقت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للجاليات العربية في أوروبا تحذيراً للسكان العرب من بعض المشاكل التي ظهرت مؤخراً من خلال تطبيقات المواعدة عبر الإنترنت والتي أدت إلى اعتقال بعض المواطنين بتهم ملفقة.
وبحسب تلك الدعوات فإن هناك بعض الحملات التي تستهدف السذج من خلال دعوات تقدم لهم من قبل بعض الفتيات بذريعة التعارف وإقامة علاقة تمهيداً للزواج ليجد الشاب بعد ذلك نفسه متهماً بجريمة اغتصاب أو هتك العرض.
وتتعمد بعض الفتيات دعوة شباب من اللاجئين أو الجاليات العربية إلى منازلهن ومن خلال تلك الدعوات تعملن على استدراج الشباب إلى الفعل الجنسي الذي قد ينطوي عليه مخاطرة قد تقود إلى السجن طمعاً بالحصول على تعويض.
ومن المعروف أن حقوق المرأة في أوروبا تأتي في المراتب الأولى، ما يجعل أي حديث أو اتهام توجهه النساء لأي شخص مصدقاً لدى السلطات وبخاصة إذا كان هذا الاتهام مدعوماً بدليل.
ومن القوانين الأوروبية التي يتم استغلالها هو تجريم إقامة أية علاقة جنسية بين الرجل والمرأة حتى مع زوجها إذا لم يكن هناك رغبة للمرأة بذلك، حيث يعتبر ذلك اغتصاباً من وجهة نظر القانون وتنطوي عليه عقوبة كبيرة، ما يفتح الباب أمام التلاعب من قبل بعض النساء باستغلال ذلك القانون.
وآخر تلك الحوادث كانت في الدنمارك، حيث استدرجت فتاة شاباً إلى منزلها من خلال موقع للمواعدة وقامت بمواقعته برضاها وبعد أن حصلت على السائل المنوي الخاص به قامت بالادعاء عليه بأنه مارس معها الفعل الجنسي دون إرادتها ما أدى إلى اعتقاله على الفور وتوجيه عدد من الاتهامات إليه.
اقرأ أيضاً:
موسكو تتهم ألمانيا بالمشاركة في المعامل البيولوجية الأوكرانية