تعرف على القانون الألماني بالنسبة للقُصَر
قال المتحدث الرسمي باسم خدمات الشباب في هامبورغ كلاوس بيتر بيرندت، إن كل منطقة أو حي في ألمانيا هناك لجنة لخدمة الشباب، وتعمل إدارياً على تنظيم الخدمات في المنطقة المسؤولة عنها وتتألف من 60% من ممثلي الأحزاب و40% من أخصائيي خدمات الشباب القاصرين.
وعن كيفية التعامل مع القاصرين وما هي الخدمات التي يتم تقديمها لهم، قال بيرندت، إن القاصرين ينقسمون إلى قسمين، الأول هم القاصرون المصحوبون بذويهم وهؤلاء يكونوا تحت رعاية عائلاتهم ولا يوجد فرق بين عائلات اللاجئين والعائلات الألمانية في هذا الجانب، والفئة الأخرى هم القاصرون الغير مصحوبين بذويهم ويتوجب على دور الرعاية الاهتمام بهم.
وفي عام 2015 دخل ألمانيا نحو مليون لاجئ، شكل القاصرون نحو الثلث منهم من بينهم 30.000 ألفاً غير مصحوبين بذويهم، غالبيتهم جاءوا من سوريا وأفغانستان والعراق والمغرب ومصر والدول الأفريقية.
وألمانيا مسؤولة عن تأمين أماكن في دور الرعاية المختصة والدمج في المجتمع الألماني من خلال التعليم والبرامج الخاصة، وبعد بلوغهم يعاملون معاملة البالغين وتنتقل مسؤوليتهم إلى دوائر حكومية أخرى كمكتب العمل في حال حصولهم على الإقامة النظامية أو إلى دائرة الشؤون الاجتماعية ودائرة الهجرة في حال عدم حصولهم عليها.
ويتم تعيين وصي رسمي للأطفال القصر الغير مصحوبين بذويهم عن طريق محكمة العائلات ليقوم بإنجاز المعاملات الرسمية الخاصة بالطفل وتمثيله في المؤسسات والدوائر المختلفة، وهذه الوصاية تتناول القاصرين سواء كانوا لاجئين أو ألمان، وقد يراعي الوصي الواحد أكثر من 50 قاصراً وهو رقم ضخم بالنسبة للمعايير الألمانية بسبب انخفاض أعداد الأوصياء.
يذكر أن النظام الألماني لا يفرق بين القاصر الألماني والمهاجر حيث أن الفصول الدراسية مختلطة بغض النظر عن الجنسية والدين والثقافة.
وتختلف تكلفة رعاية القاصرين من منطقة لأخرى، ووسطياً كل قاصر يكلف دافعي الضرائب في ألمانيا نحو 250 يورو يومياً بحسب نمط وطبيعة الدار والخدمات المقدمة.
ويعمل في دور الرعاية مشرفون متخصصون ومنذ عام تقريباً قامت عدة ولايات بتوظيف مشرفين من أصول عائدة إلى بلدان القاصرين أنفسهم لتسريع عملية الاندماج.
ويحق للقاصر الحصول على الإقامة أو الجنسية في ألمانيا حتى بلوغه الثامنة عشر، وهذا يختلف من ولاية لأخرى.
اقرأ أيضاً:
كيف تحصل على بطاقة ائتمان بقيمة 1000 يورو في ألمانيا.. الخطوات والشروط